الأربعاء، 4 مارس 2009

الإمام أحمد بن حنبل

هو أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن اسد الشيبانى ولد ببغداد سنة 164 هـ و نشأ بها و مات والده و هو صغير فتعهدته أمه و وجهته إلى دراسة العلوم الدينية فحفظ القرآن و تعلم اللغة و فى الخامسة عشرة من عمرة بدأ دراسة الحديث و حفظه ، و فى العشرين من عمره بدأ فى رحلات طلب العلم فذهب إلى الكوفة و مكة و المدينة و الشام و اليمن ثم رجع إلى بغداد و كان من أكبر تلاميذ الإمام الشافعى ببغداد . كما تعلم أحمد على يد كثير من علماء العراق منهم (إبراهيم بن سعيد ) و ( سفيان بن عيينة) و (يحيى بن سعيد) و (أبو داود الطيالسى) و بعد ذلك أصبح مجتهدا صاحب مذهب مستقل و برز على أقرانه فى حفظ السنة و جمع شتاتها حتى أصبح إمام المحدثين فى عصره و يشهد له فى ذلك كتابه "المسند" الذى حوى أربعين ألف حديث ، و قد أعطى الله أحمد من قوة الحفظ ما يتعجب له ، يقول الشافعى : خرجت من بغداد و ما خلفت فيها أفقه و لا أورع و لا ازهد و لا أعلم و لا أحفظ من بن حنبل ، كان بن حنبل قوى العزيمة ، صبورا ، ثابت الرأى ، قوى الحجة ، جريئا فى التحدث عن الخلفاء مما كان سببا فى محنته المشهورة و هى أنه فى عهد خلافة المأمون العباسى أثيرت فى سنة 212 هـ مسألة القول بخلق القرآن و هى أن القرآن مخلوق و ليس كلام الله ، و كان الذى لا يعترف بهذه المسألة من العلماء و الفقهاء عقابه الحرمان من وظائف الدولة مع العقاب بالضرب و السجن و كان بن حنبل على خلاف ما يقولون و لم يعترف بقولهم و لم يركن إلى ما قاله المأمون فكان نتيجة ذلك أن طبق عليه العقاب و منع من التدريس و عذب و سجن فى سنة 218 هـ على يد (إسحاق بن إبراهيم الخزاعى) نائب المأمون ، ثم سيق مكبلا بالحديد حيث يقيم المأمون خارج بغداد غير أن الخليفة المأمون توفى قبل وصول أحمد بن حنبل و تولى الخلافة بعد المأمون اخوه المعتصم فسار على طريقة المأمون فى هذه المسألة فسجن أحمد و أمر بضربه بالسياط عدة مرات حتى كان يغمى عليه فى كل مرة من شدة الضرب ، و إستمر فى ضرب أحمد و تعذيبه نحو ثمانية و عشرين شهرا و لما لم يغير أحمد رأيه و لم يرجع عن عقيدته و مذهبه أطلق سراحه و عاد إلى التدريس ثم توفى المعتصم سنة 227 هـ و تولى بعده الواثق بالله فأعاد المحنة لأحمد و منعه من مخالطة الناس و منعه من التدريس أكثر من خمس سنوات حتى توفى الواثق سنة 232هـ و تولى الخلافة بعده المتوكل فأبطل بدعة خلق القرآن سنة 232 هـ و كرم أحمد و بسط له يد العون و ظل أحمد على منهاجه ثابتا على رأيه ، و قد جمع تلاميذ أحمد من بعده مسائل كثيرة فى الفقه و الفتوى و دونوها و نقلوها بعضهم عن بعض فى مجاميع كبيرة كما صنع بن القيم فى كتابيه المغنى و الشرح الكبير ولم يدون احمد مذهبه فى الفقه كما لم يمله على أحد من تلاميذه كراهة إشتغال الناس به عن الحديث ، و هو بهذا على غير منهج أبى حنيفة الذى كان يدون عنه تلاميذه فى حضوره و مالك الذى كان يدون بنفسه و كذا الشافعى ، فالجميع قد تركوا فقها مدونا بخلاف أحمد فلم يترك فقها مدونا إلا أن تلاميذه من بعده قاموا بتدوين ما سمعوه منه ، و من هؤلاء محمد بن إسماعيل البخارى صاحب الصحيح ، و مسلم بن الحجاج النيسابورى صاحب الصحيح ، و أبو بكر أحمد بن محمد بن هانىء البغدادى المعروف بالأثرم و هو من أشهر من دون الفقه لأحمد فى كتاب (السنن فى الفقه) على مذهب أحمد و شواهده من الحديث و من أشهرهم أيضا (أبو بكر أحمد بن الخلال) فى كتاب الجامع و ما دونه أبو بكر فى هذا الكتاب يعد نقلا عن تلاميذ أحمد أما فى الحديث فلأحمد مسنده المعروف و المشهور.و قد بنى الإمام أحمد مذهبه على أصول هى كتاب الله أولا ثم سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثانيا ثم فتوى الصحابة المختلف فيها ثم القياس و هو آخر المراتب عنده و كان أحمد يعترف بالإجماع إذا ما تحقق و لكنه كان يستبعد تحققه و وجوده ، بجانب هذا كان أحمد يعمل بالإستصحاب و المصالح المرسلة و سد الذرائع متبعا فى ذلك سلف الأمة ، و قد توفى الإمام أحمد رحمه الله ببغداد سنة 241 هـ.

my pictures









ماهي المدونة ؟ وكيفيـة عملها ؟

المدونة :-
هي التعريب الأكثر قبولا لكلمة blog الإنجليزية التي هي نحت من كلمتي Web log بمعنى سجل الشبكة.هو تطبيق من تطبيقات الانترنت، يعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى، و هو في أبسط صوره عبارة عن صفحة وب تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة و مرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا، تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة، و يكون لكل مدخل منها عنوان دائم لا يتغير منذ لحظة نشره يمكن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود متاحة في الصفحة الأولى للمدونة.المصدر :- ويكيبديا
و لمن لم يفهم التعريف السابق اقول له بأنه المدونة اشبه بموقع شخصي او جزء من موقع شخصي يقوم الشخص بكتابة فيها مجموعة من مواضيع تعبر عن وجهة نظره الشخصية و في اغلب الاحيان يسمح للزوار بالتعليق على هذه المواضيع ( التى تسمى تدوينات ) … وهي تذكرنا بمواضيع المنتديات , الا ان هنا التدوينات اكثر تنظيما من مواضيع المنتديات … حيث اغلبها يكون التركيز ثابت على التدوينة الاساسية و اقل تركيز على التعليقات , وفي المنتديات ردود المواضيع قد تغير معلمه كثيرا و تؤدي في كثير من الاحيان الى فوضى فكرية , وهذه بالغالب هو الغرض الاساسي للمدون من المدونة الذي هو كتابة تدوينات لعرض من خلالها اراءه و خبراته و افكار الشخصية و السياسية و الاجتماعية و التقنية ( للعلم ان اغلب الافكار المتدوالة حاليا على المدونات هي التقنية ) و متابعة تعليقات زواره و ارائهم حول تدويناته .
وهناك غرض اخر ( وهو غير مباشر ) الا وهو التأثير القوي على الآخرين … فمثلا انا كنت من فترة طويلة لم استسغ فكرة المدونات , لكن عندما تابعت مدونة معروفة جدا اعجبت كثيرا طريقة و اسلوب العرض فيها و كمية عدد زوارها … مما ادى بالنهاية الى فكرة تكوين مدونة لي … و من ثم بعدما تعمقت بالفكرة كثيرا قمت بإرسال رسالة عن المدونات على مجموعة بريدية عدد اعضائها 200 الف عضو , و بالتالي نتج عن ذلك خروج العشرات او ربما المئات من المدونات الجديدة فقط لأنه شخص ما كان يكتب مجموعة من التدوينات المميزة
مميزات المدونة :-
بالنسبة للمدون ( صاحب الموقع ) .
الحصول على موقع شخصي ( تقريبا ) يحتوي على محتويات شيقة متميزة عن الاخرين … في الحقيقة انه كل شخص يفكر يريد يكون له موقع شخصي , لكن ماذا يضع فيه ؟! هناك منتديات و غرف دردشة و مراكز تحميل برامج كثيرة جدا ( و مكررة المحتويات ) , و لكي تفتح موقع اخباري او اسلامي او تقني يحتوي على اشياء جديدة لم يسبق ان فكر بها ( اكثر من مليوني مدير موقع قبلك ) لهو امر صعب جدا , لكن المدونات لا يهم عن ماذا تتحدث فهي سوف تكون مدونة مميزة جديدة عن بقية مدونات مثال : افرض هناك الف مدونة تتحدث فقط عن كأس العالم … سوف تجد انه كل مواضيعها تختلف عن بعضها البعض , فالمدون عندما يكتب تدوينة جديدة يكتبها يا اما من تجربة شخصية او خبرة اكتسبها مع الوقت او من خياله المحض او فكره السياسي او الاجتماعي . بالنهاية كل تدوينة جديدة تحمل طابع شخصي من مؤلفها لذا صعب جدا تجدها تكرر عند شخص اخر
ان لا يضيع مجهودك او تصاب بالسكتة القلبية … توضيح :- عادة لما تشتغل على موقع و تتعب فيه او تكتب بمنتدى او مجموعة بريدية بصفة دائمة و تسثمر فيه وقتك لابد ( وهذا كلام بنسبة 100 % ) ان تشعر بالنهاية بالقهر و يرتفع ضغطك , وذلك لعدة اسباب :- الموقع يغلق على حين غرة بسبب او بدون سبب , او تحدث تغييرات فيه و يصبح شيء اخر عما كان عليه في بداية , تكتب موضوع مميز و تكون تعبان عليه جدا فجأة يأتيك اشخاص يعلقون تعليقات تصيبك بشلل اطفال و لا تقدر تتحكم فيها , لا تحصل مواضيعك على الاهتمام الذي تستحقه و تضيع الى المجهول , مواضيعك الاهتمام بها يكون لحظي ( ولا يهم عدد قرائه ) لانه لها زمن محدد بعد ذلك تذهب الى النسيان , و هناك اسباب اخرى كثيرة جدا لن تراها بالمدونات لأنه المدونة عالمك الشخصي تضع فيه ما تريد دون وجود اي شائبة او تدخل يناقض كلامك , تتحكم بها بما تشاء و لك الحرية اذا اردت فتح مداخلات او ترك الكتابة لك انت فقط … فالمدونة هي رؤية العالم من وجهة نظر واحدة . بمعنى اخر عالم خاص بك .
ما يهمك يهم غيرك …. مثلا :- قبل ايام كتب المدون ( عبدالإله ) عن حال الجرائد الدعائية و اعلاناتها من خلال تجربة فقط تصفحه بالجرائد او المدون ( اسامة ) عندما تحدث جنون المشاة من خلال الحديث عن الحادث الذي كاد يقع له … فهذه الاشياء لو تتحدث عنها بمكان اخر غير المدونة لما وجد شخص يهتم لها لكن بالمدونة لها معنى و طعم خاص . لأنها تحول الأحداث الاعتيادية الى اشياء شيقة و افكار جديدة
بالنسبة للزائر .
سهولة المتابعة و معرفة اي جديد فيها …. هذه ميزة هامة جدا , فأغلب المدونات بها تقنية RSS ( الرائعة ) … التى تجعلك تعرف بوجود اي تدوينة جديدة مباشرة , فأنا مثلا مرتبط من خلال برنامج قارىء الـ RSS بأكثر من 35 مدونة و موقع اخباري , حيث لاحاجة لي لتصفحها كلها كل مرة ادخل بها الانترنت … فالبرنامج تلقائي بخبرني بمجرد اتصالي بالانترنت اذا كانت مدونات تحوي اي شيء جديدة . مع ذلك حتى لو لم تحوي المدونة على الـ RSS فلا يهم لأنه بسبب طبيعة المدونات فأي الموضوع جديد يظهر مباشرة بمقدمة التدوينات بشكل واضح .
ضمان عدم تكرار في المدونة التى ستدخلها ( بنسبة 95 % ) … و قد شرحت قبل قليل احد الاسباب لذلك لكن السبب الثاني هو انه لا يوجد سبب معقول يدفع للمدون بأنه يكرر مواضيع غيره بخاصية الـ copy & paste المقيتة و يذيله بالعبارة السخيفة ( منقووول ) لأنه ليس منتدى يريد فيه زيادة عدد مشاركاته او يريد يصبح مشرف عليه او هو موقع برامج ( مهما كثرت عدد البرامج فيها فعددها محدود ) لذا تجد كثير من محتوياتها مكررة … اما المدونات فالمدون يقدر فيها يفصل تدوينة على حسب مزاجه , و يكتب فيها ما يشعر تجاه العديد من المواضيع
لقد قلت بأنه المدونات تجعل للمدون عالمه الخاص يضع به ما يشاء بوجهة نظر احادية , كذلك لقارئها يقرأ ما يشاء بمجموعة المدونات بعالمه الخاص بوجهة نظره , ففي المواقع العامة ( بكافة انواعها ) تحوي على عدة كتاب و اشخاص بمختلف الاشكال و كل شخص لابد ان يكون له توجه و فكر واحد يشمل كل جانب من جوانب ( بمعنى اخر الدين ) حتى لو قال لك الشخص بأنه لا ديني ( هذا بحد ذاته دين ) , و دين يتعامل بكل جانب من جوانب حياة الانسان … و من صعب تدخل موقع ( مثل الساحة العربية ) لتجد موضوع مكتوب فيه بأن الليبرالية ( لا دينية ) هو التقدم الذي لابد منه من كل القيود الرجعية ثم تدخل موضوع اخر جنبه يخبرك فيه شخص بأنه الإسلام هو نور و حياة … هذه التناقضات بمكان واحد تجعلك تشعر بأنك تأكل فطيرة جبن بالكتشب … اما في حالة المدونات فأنت تختار تقرأ المدونات التى تجعلك تشعر بالراحة و الطمائنينة اثناء قرائتها و تأكد من عدم وجود الغام مزعجة فيها . بمعنى اخر تختار مجموعة تماشي مع فكرك و هي التى تقرأها بدلا من المواقع التى تجد فيها الخلط بعدة اشكاله

الثلاثاء، 3 مارس 2009

فيديو احلى ضحكة

فيديو احلى ضحكة